هذي قصيدة سمعتها بمقطع صوتي جاني عالايميل ..قايلها شاعر اسمه عبدالله المهيدب .." قصة شخص يعاتب حرمته .. ويتذكر يوم كانت شباب ..
وشلون كانت وشلون صارت..
كيف كانوا الحريم نشيطات ..
وكيف صاروا الحين << مايعطون وجه لرجالهم هعهع
جا يوم من الايام تعبان وقال لها : ياأم فلان .. الله يعطيتس العافية ودي تكفى تغسلين رجلي بموية وملح دافية.. تعبان شوي ..
قالت : تكفى لاتحوم تسبدي بس ..
استغرب وقال: وييييييين ذيك المرة اللي كانت وغيرها الزمن؟؟؟
نسيتي المزح في الصفة .. نسيتي اللعب والطبة
نسيتي كشخة عقالي .. مع الثوبين أبو خبة
نسيتي غترة الململ .. تغطيني تقل جبة
نسيتي الركض بالطاية .. اذا في دارنا الشبة
نسيتي فضلة القرصان .. سباق يمهن لبة
نسيتي إزعاجنا لأمتس .. وهي بالحوش منكبة
نسيتي --- أم محسن .. تصفينه وأنا أكبه
لبستي ثوبتس التنتر ..أغيظتس لا انقطع حبة
نسيتي الفكس والوازلين .. نهج عنه ولا نحبه
تبيه أمتس لرجلينه .. وحنا نهوش ونسبه
نسيتي بسطة عمية .. صلاة العصر بالقبة
نسيتي صويلح الماصل .. نسيتي خرطه وسبه
نسيتي سوير الخبلة .. تشيل تراب وتكبه
نسيتي شنطة الجدة .. حلاو وشي نلعب به
نسيتي نخل جدتنا .. نسيتي الطين نزلق به
نسيتي الساقي الأخضر .. وماه البارد وشربه
نسيتي قولتس "معصقل" .. وأنا أعيرتس "يالدبة"
نسيتي --- العسفة .. هي الموتر ونلعب به
تطورنا بدنـّينة .. في وسط السوق نطرد به
نسيتي موعد الحنا .. إذا جت جتكم الخبة
نسيتي تمرة الجلصة .. نجيب الدبس ونكبه
نسيتي دريول الحارة .. نجيله ونوقف بدربه
نسيتي طيحتس بالليل .. وهي ظلمة وأنا السبة
نسيتي أكلة المرقوق .. تحبينه وأنا أحبه
تجي أمتس تهاوشنا .. تحط بعيوننا الشبة
نسيتي كحة المـذ ّن .. تنحنح وده ينبه
نسيتي اتريكنا المحلي .. نغسله قبل ننشب به
دعينا الله لأجل العنز .. تجيب تويس نلعب به
نلاحقها بوسط الحوش .. من الركضة نغبر به
نسيتي شقوق باطرما .. نشوف الجار في دربه
نسيتي صبة المرزاب .. يصب الما ونسمع به
نسيتي الفقر أوصف لتس .. زمانن ربي يعلم به
نسيتي كيف تنسينه؟؟ .. دخلتي العز من جنبه
لقيتي الدش والتلفاز .. مع المكياج مااحبه
طلبتي مبيض وبودر .. بدل ديرم بدل كحلة
لتس الدنيا بتخربها .. لنا قلبن عبد ربه
أبي الفردوس في بالي .. مع المختار مع صحبه
مولاحظة ..
اللي فيه ---- ماقدرت اسمع الكلمة زين لأني ماعرفتها